الجمعة، 27 ديسمبر 2013

نقطة نظام:         لا للتّمديد نعم للتّجديدبعد ظلام دامس كظ...

نقطة نظام:         لا للتّمديد نعم للتّجديد

بعد ظلام دامس كظ...
:          لا للتّمديد نعم للتّجديد بعد ظلام دامس كظلمة الليل الحالكة اشرقت شمس الحرية بأشعتها الدافئة وضوئها الساطع مشققا كتلة الظلام ...
        لا للتّمديد نعم للتّجديد

بعد ظلام دامس كظلمة الليل الحالكة اشرقت شمس الحرية بأشعتها الدافئة وضوئها الساطع مشققا كتلة الظلام القاتم فأنقشع الظلام وولّي
مدبرا بفضل ثورة فبراير المجيدة وبإرادة شعبية صلبة تحقق ما كافح في سبيل نيله الأجداد وحذا حذوهم الأحفاد ، ففي 24 ديسمبر 2013م جرت اول انتخابات برلمانية تم من خلالها انتقال سلمي  لسلطة البلاد الي المؤتمر الوطني العام الذي امسك بزمام الامور في مدة محددة اقصاها عام ، وفي هذا العرس الانتخابي الذي أبهر الكثير لشفافيته صوّت الليبيون لصالح ممن يرون انه كفؤ في تحقيق المصلحة العامّة و أهداف الثورة المجيدة ، فخاب ظنّهم ووقعوا فريسة سهلة  لهؤلاء الكهلة الجبناء الذين باعوا كفاح ونضال الآف من المناضلين ممن دفعوا فداء الحرية والاستقرار الأمني والسياسي والتقدّم بالوطن والازدهار به الغالي والنفيس بأرواحهم وأمولهم راجين من هؤلاء الوفاء لهذا الكفاح بل الوفاء لكفاح الأجداد، خاب ظنّ شعب رخيص في نظر هؤلاء ووطن جريح يأنّ مخضّب بالدّماء من نهش هؤلاء لسيادته وكرامته ، بل تعدوا ذلك متخطين بكل جرأة وحماقة بكل برودة وبلادة المبادئ الانسانية والسياسية بمحاربتهم لمشروع الدستور الذي يعتبر الدعامة الأساسية والعمود الفقري لسيادة القانون  وإرساء قواعد العدل والطريق القويم نحو التقدم والرفاهية،  لقد سخر هؤلاء من شعب لا يكاد يفقه نقيرا من الحياة السياسية بل لا يفقه فتيلا من واجباته وحقوقه نحوأولئك القتلة !! ، نعم انهم قتلة قتلوا أولئك الحمقي البسمة المرسومة علي ثغر كل صغير وكبير  قتلوا وحدة شعب لم تفرقها براثن الاستعمار الإيطالي ولا ويلات الحروب من خلال قرارهم الغاشم المقتضي التّمديد في عمر البرلمان الفاشي وبأسلوبهم النازي في صياغته ليستبيحوا ثروات الوطن وإهانة سيادته.
"نقطة نظام" :
مما يجدر بنا تحكيم عقولنا و ان نشدّ من رباطة جأشنا وان ننهي هذه المهزلة  وان نسير بالوطن الي بر الأمان  وتحقيق أهداف من دفع روحه فداءً لهذا الوطن وحفظ الله هذا الوطن من الفتن ماظهر منها وما بطن

الخميس، 27 يونيو 2013

                ليلة مع عالم الارواح
            "احداث الرواية حقيقية"
يقول "ر_ال":
الثانية والنصف فجرا صبيحة السبت 24 نوفمبر من العام الماضي جرت احداث القصة
كان ذلك قبيل الامتحانات نصف النهائية  حيث كنا نتقابل انا وزملائي لاجل المذاكرة في اطار التجهيز للامتحانات وفي يوم الجمعة 23 نوفمبر 2012م انطلقت لاجتمع مع زملائي لغرض الدراسة كما جرت عليه عادة تلك الايام كان ذلك عند الساعة الثانية ظهرا الي منطقة تسمي  بـ (القصيرين) في القاهرة الغربية ونظرا لعدم الراحة في هذا المكان انتقلنا الي شقة احد الزملاء وكانت الوجهة الي مدينة امبابة تمكنا من الانتهاء من المذاكرة عند الساعة الواحدة والنصف تقريبا ثم انطلقت انا وأحد الزملاء المدعو "ا_ ح" الي حيث احداث الرواية هنالك بشارع الهرم في الجيزة , يقول: وصلنا الي شقة احد الزملاء بالجامعة التي كانت بالدور الثالث لنحصل منه علي دفتر المحاضرات الخاصة بأحد الدكاترة, قام زميلنا بإستقبالنا وعرفنا علي اقاربه الذين يقطنون المكان معه كانوا اربعة جميعهم , كان الوضع طبيعي في جميع نواحيه غير اني لاحظت احدهم كان متكئا امام التلفاز وامامه الكمبيوتر المحمول  ممسك بيده جهاز التحكم يتنقل بين المحطات الفضائية تارة ويتصفح الإنترنت تارة اخري , حتي اللحظة كل شئ علي ما يرام و لكن ما كان ليس طبيعيا  نظراته الحادة وعصبيته المتمثلة في القاء الاوامر علي من حوله وطريقة استجابتهم لاوامره وتلبيتهم لطلباته مما يتبادر في الذهن انه قد يكون مريضا او به علة , وما مرّت دقائق حتي اصبح اكثر عنفوانا وعصبية , فقام زميلنا بأخذنا الي غرفته وتبادر في ذهني عشرات الاسئلة , سألنا زميلنا عن هذا الشاب ؟ , فاجاب انه قريبي وهوا مصاب بمس منذ اسبوع تقريبا وفيما كان يحكي لنا عن حالة التعب والمشاكل التي تحصل لهم في كل يوم من الايام السابقة  حينها كنت اتواصل مع احد اقاربي عبر الانترنت من خلال شبكات التواصل الأجتماعي  من هاتفي المحمول فكنت احدثه عما يحصل حولي , حينها صرخ هذا الشاب المريض بصوت عالي وخائف مناديا اسمي وطالبا مني الا اخبر احد عنه وكان يقول: "بتكلم شيخ , شيخ لا شيخ لا" هذا عندما كان هوا في البهو ونحن في الغرفة, اتي الينا غاضبا واجبرنا علي الذهاب معه الي البهو خوفا من ان نتصل بشيخ  كان متلحّفا بلحاف يغطي كامل جسده تقريبا وينادي اسماء غريبة اذكر منها علي سبيل الذكر "شنشون" .. (اسم لاحد الجان الممسوس بهم) , وعندما تطورت الاحداث واصبح الحال يستحق ان يطلق عليه بالكارثي حاولت انا والمدعو"ا_ح" الفرار خارج الشقة , امسكت بمقبض الباب  حاولت فتحه لكن دون جدوى كان مغلقا باحكام كما ان المقبض انكسر في يدي لا ادري ربما كان مكسور او توهمت ذلك , في ذلك الوقت اصبح هذا المريض هائجا يكسر كل شئ امامه ويرمي كل شئ علينا  حينها اتصل احد اقاربه باخ هذا المريض  لان المريض يخاف جدا من اخيه , ومن ثم هدأت حالة المريض وجلسنا بجانبه , كان مغلّفا باللحاف كما اشرنا سابقا حيث كان اللّحاف مما لايري اي شئ من خلاله  ومع ذلك عندما نبتسم او نوشوش فيما بيننا يقول "انت تبتسم .. شيل الكاب (الطاقية) انت تضحك "  والغريب انه اخبرني بأشياء لا يعلمها عني احد واشياء مثل انا من اين واين اسكن , ماذا قرأت اليوم , ماذا اكلت!! كنت مندهشا ! , وزاد الوضع غرابة عندما اصبح يتحدث بمجموعة اصوات مع بعض ويأمر اقاربه بالقفز من النافذة وكانوا فعلا يحاولون القفز ويتم ايقافهم من اقاربه الاخرين  وحاول امري بالقفز مرات , حينها احسست بحركة غريبة في قدمي  كما اني رأيت قدمي ترتفع الي من الاسفل الي الاعلي من غير ارادتي , في ذلك الوقت هاج مرة اخري وامرنا بالذهاب عنه بعيدا وان لا نراه , ذهبنا الي غرفة زميلنا ودخل هو الي الحمام  وخرج مسرعا ثم دخل الي الغرفة المقابلة للغرفة التي نحن فيها وحدث مالم يكن متوقع ومالم اره من قبل فقد طار هذا المريض الي السقف لثواني معدودة ورجع الي الارض دون اي واسطة او سبيل , كنا جميعنا في ذهول تام , حينها وجد احد القاطنين في الشقة (اي احد اقاربه) مفتاح الباب , وقام ثلاثة من اقاربه بالانقضاض عليه هبّة رجل واحد فيما قام الاخر بفتح الباب وخرجنا مسرعين نشكر الله علي نجاتنا من اي مكروه قد يصيبنا , كانت ولا زالت ليلة لا تنسي ليلة مع عالم الارواح. 

الثلاثاء، 25 يونيو 2013

                       وباء الامة الاسلامية

وباء الامة الاسلامية او مابات يعرف بالاخوان المسلمين , هم جماعة اسلامية  تاسست في 23 مارس سنة 1928 م
اسسها الشيخ حسن البنا في مصر ثم انتشر هذا الوباء كا فكر الي 72 دولة من ضمنها كل الدول العربية وغيرها من الدول الاسلامية  تضم القارات السته. 
الجماعة تصف نفسها بـ (الاصلاحية) و الواقع خلاف ذلك,
في اول نشأة الجماعة كانت تحمل فكر الشيخ البنا فكانت ذات توجه ديني بحت ومالبثت حتي اصبحت جماعة متطرفة تبنت العديد من العمليات الارهابية التي راح ضحيتها مسلمين وغير مسلمين للوصول الي الهدف الاسمي (كرسي السلطة),بالعنف فما ستطاعوا فلجؤا الي اللين ودس السم في العسل.يقولون ان تمويلهم ذاتي والحقيقة تمويل قطري باوآمر امريكية
ثم انتقل الوباء الي ليبيا في اوائل الاربعينيات من القرن الماضي , حيث اوآهم الملك انذاك ورفض تسليمهم الي الجمهورية المصرية.
وتم الاعلان عن اول تشكيل رسمي للاخوان المسلمين في ليبيا سنة 1968 وبعد قيام ثورة الهالك  سنة 1969شاركوا في الوزارات الحكومية انذاك , ودخلوا كأساتذة ومعلمين ونشروا سمهم بين الطلاب, وما لبثوا حتي اقتادهم القذافي الي السجون 
فقبض علي قادتهم وفرّ منهم من فرّ الي خارج ليبيا , ليطلوا علينا بوجه جديد بعد الثورة المباركة ملئه الكفاح وتسمو بحزبهم 
العدالـــة والبنــــاء .
هيكلة الاخوان منقسمة الي مؤيد ومنتسب ومنتظم وعامل ومنظم للاخوان
ومن حيث سياسة الانتخابات دائما ما يلجئون الي تكوين جماعة مضادة وذلك لتّمويه يعني (منك لك) !! فهم اشبه بشظية جحيم في غابة استوائية هبت عليها رياح التغيير فأحرقت الغابة بأكملها,
هم اشبه بنظام الماسونية  في تقديسهم للمرشد الاعظم , 
فمبادئهم:
يسيرون علي قاعدة (الضرورات تبيح المحظورات) واخري (نجتمع فيما اتفقنا عليه ونختلف فيما اختلفنا عليه).
هم اشبه ما يكونوا الي مصاصي الدماء قلوبهم ميتة باردة يعيشون علي دماء الشهداء يتحركون في الظلام حيث لا يري صنيعهم
غيرهم, يحملون الحقد للجميع ولا  يرأفون الا علي بني جنسهم 
فعلينا الاعتصام بحبل الله جميعا وان نستأصل هذا الوباء قبل ان يستفحل بنا ولا يكون حينها الا الندم .